تخطي إلى معلومات المنتج
1 من 1

الوطن

قصص الغيب في صحيح الحديث النبوي

قصص الغيب في صحيح الحديث النبوي

السعر العادي 90.00 ₪
السعر العادي سعر البيع 90.00 ₪
Sale نفذ
تكلفة الشحن تحسب أثناء السداد.
فقد سبق أن كتبت كتاباً جامعاً لأكثر القصص الذي أنبأنا به الرسول صلى الله عليه وسلم فيه عن أخبار الغابرين من الأنبياء والمرسلين والصالحين والطالحين، وكنت وأنا أجمع المادة العلمية لذلك الكتاب تقع عيناي على نمط آخر من القصص الغيبـي، هو قصص الغيب الآتي الذي لم يقع بعد، وهذان النوعان ممتدان في الزمان الغائب عنا، أحدهما ممتد في الغيب الماضي، وقد كتبت فيه الكتاب الذي عنونت له ((بصحيح القصص النبوي)) والثاني: القصص الممتد في الزمان الآتي، وهو هذا الكتاب.

والإيمان بالغيب أصل من أصول الإيمان، لا يتم الإيمان إلا به، فالله غيبٌ، والملائكة غيب، وأشراط الساعة غيب، وأخبار البرزخ غيب، والبعث والنشور غيب، والجنة والنار غيب، حتى الإيمان بالرسل والكتب غيب، فالمراد بالإيمان بهما الإيمان بأن الرسل مبعوثون من عند الله، والكتب منزّلة من عنده، وكل ذلك غيب، فمن كَذَّب بالغيب كذب الله في خبره، وكذب الرسول صلى الله عليه وسلم فيما جاءه به من عند ربه.

والله تبارك وتعالى عالم الغيب والشهادة، لا فرق في علمه بين العالَمين، والغيب كله مدوّن في اللوح المحفوظ، لا يضيع منه شيء، ولا يتزيد فيه، ولا ينقص منه، ومنه القصص الذي أخبر به في كتابه، أو علّمه رسوله صلى الله عليه وسلم ، وليس هو كالقصص المتخيل المفترى
عرض التفاصيل الكاملة